" أفضــل شيء أن تعرف ماذا تريد بالضبط ، والأفضل أن تعرف كيف تحققه "
من منا لم يحلم بأن يكون كذا أو كذا ..... الأحلام كثيرة ، الأحلام أيضا حينما نفكر بطريقة إيجابية ، وحينما نفكر في الحياة بتفتح ، نريد لأنفسنا الأفضل ، هذا كله جميل ، بالفعل الحلم من أجمل الأشياء على أوجه الأرض ، وأنا أحلم بالكثير والكثير ، وأحلم لنفسي بأكثر مما أتخيل ، ومازالت أحلامي تتجدد وتتوالد ، ولكن كيف أحول هذا الحلم إلى الحقيقة ، إذا كان الحلم نصف التحقيق ، فكيف أصل إلى التحقيق الكامل ....
هل رأيت الناجحين من قبل ، بالفعل قد رأيت الناجح في هذا المجال والناجح في هذا المجال ، ولكنك رأيتهم في المرحلة الأخيرة من النجاح ، ولكنك لم تراهم في مرحلة قبل النجاح ، مرحلة التحقيق ، كيف حققوا أحلامهم ..........
لقد رأيت الكثير من الناس الذين يتخلون عن أحلامهم في نصف الطريق ، ويقولوا أن تحقيق الحلم صعب جداً ، يمكننا الآن أن نغير هذا الحلم ، وبعد أن قطع شوطاً كبيرا في تحقيق الحلم ، يتخلى عنه ، يترك ما يريد .... لأنه مصاب بالإحباط ، بل لأن هناك بعض العقبات وبعض السدود في طريقه قد تغلب على بعضها وفشل في التغلب على الأخرى ..... الناجحون لا يستسلمون بسهولة ، ولكنهم يحاولوا آلاف المرات ، لقد سمعت أن توماس إديسون قد حاول 9999 مرة قبل أن يحقق اختراعه المصباح الكهربي ، وآلاف من الحكايات الذين قابلوا قصص كثيرة من الفشل ، ولكنهم لم يتركوا أحلامهم بل جعلوا هذا الفشل طريق النجاح .....
تحقيق الحلم يبدأ بقوتك في إيمانك بحلمك ، كيف يمكنك تخطي كل الصعاب التي تقابلك وأنت لا تؤمن بهدفك ، لأن المانع من تحقيقك هدفك ، هو عدم إيمانك به ، وبالتالي لن تسلك الطريق الذي سيؤدي بك إلى تحقيق حلمك لأن السعادة تأتي من داخلك ... السعادة بداخلك فقط ... أما ما يأتي من خارجك ما هو إلا المتعة .... لابد أن تعرف الفرق بين المتعة والسعادة ..... المتعة: وهو الفرحة التي يكون سببها من الخارج ..... السعادة: تأتي من داخلك ..... تعرف أن العالم ينبض لنبضك ...ويتحرك لسعادتك ... الطير يفرح لفرحك والسماء تقترب منك لتلمسها .... 0 والشمس تبتسم لابتسامتك ... وتداعب النسائم وجناتك ..... إن السعادة بداخلك لا يمكنك أن تصفها إذا وصلت إليها ... هل وصلت يوما لما تريد تحقيقه ... هل وصلت إلى هدفك ... بم كنت تشعر .... هل نجحت وحققت أعلى مما كنت تظنه لنفسك .... بم كنت تشعر .... هل أحببت يوماً ، وقال لك حبيبك أنه يحبك ... بم كنت تشعر .... هل ساعدت شخصاً يوما ما ، ورسمت تلك السعادة على وجهه ... بم كنت تشعر ....
هناك الكثير والكثير في حياتك يمكنه أن يخرج هذه المشاعر السعيدة وذلك الطائر المبتسم دائماً من داخلك ، ولكن أنت لا تنظر إلى السعادة إلا أنها شيء يأتيك من الخارج ... وتنتظر أن يعطيه أحد لك ....
السعادة ليست منحة يعطيها أحد لك ... ولا يمكن لأحد أن يسعدك طالما أنت تحجب خروج السعادة من قلبك لتحلق حولك ..... أسباب السعادة كثيرة وحولك منها الكثير .... اجعل تلك الأسباب تنساب إلى داخلك لتخرج من داخلك إلى عالم النور ...
أتمنى لك السعادة من كل قلبي...
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق